حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، أَخْبَرنا يَزِيدُ بْنُ مَوْهِبٍ قَالَ اللَّيْثُ، حَدَّثني أيوب السِّخْتِيَانِيِّ عَنْ رَجُلٍ، فَذَكَرَ مِنْ فَضْلِهِ وَصِدْقِهِ أَنَّهُ قَالَ لِسَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، أَخْبَرنا البُخارِيّ، أَخْبَرنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، أَخْبَرنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثني أَيُّوبُ، حَدَّثني الْقَاسِمُ بْنُ عَاصِمٍ، قالَ: قُلتُ لِسَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب إِنَّ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ حَدَّثَنِي عَنْكَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ الَّذِي وَقَعَ فِي رَمَضَانَ بِكَفَّارَةِ الظِّهَارِ، فَقَالَ: كَذَبَ مَا حَدَّثْتُهُ، إِنَّمَا بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَصَدَّقْ تَصَدَّقْ.
حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمد، عَنِ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَال: بِعْتُ تَمْرًا مِنَ التَّمَّارِينَ سَبْعَةَ آصَعٍ بِدِرْهَمٍ، فَصَارَ لِي عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَوَجَدْتُ عِنْدَ بَعْضِهِمْ تَمْرًا يَبِيعُهُ أَرْبَعَةُ آصَعٍ بِدِرْهَمٍ، فَسَأَلْتُ عِكرمَة؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ عَلَيْكَ تَأْخُذُ أَقْلَ مِمَّا بِعْتَ، فَلَقِيتُ سَعِيد بْنَ المُسَيَّب فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ عِكرمَة فَقَالَ: كَذَبَ عَبدُ ابْنِ عَبَّاسٍ، مَا بِعْتَ مِمَّا يُكَالُ فَلا تَأْخُذْ مِمَّا يُكَالُ إلاَّ التَّمْرَ، فَقُلْتُ: فَإِنْ فَضَلَ لِي عِنْدَهُ الْكَسْرُ؟ قَال: فَأَعْطِهِ أَنْتَ الْكَسْرَ وَخُذْ مِنْهُ الدِّرْهَمَ، قَال: فَرَجَعْتُ فَإِذَا عِكرمَة يَطْلُبُنِي فَقَالَ: إِنَّ الَّذِي قُلْتُ لَكَ هُوَ حَلالٌ هُوَ حَرَامٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنُ آدَمَ الْمِصْرِيُّ، أَخْبَرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، أَخْبَرنا حَجَّاجٌ الأَزْرَقَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَينة، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، قَال: قَال لِي مَكْحُولٌ: كُلُّ مَا أُحَدِّثُكَ بِهِ، أَوْ عَامَّةُ مَا أُحَدِّثُكَ بِهِ فَهُوَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب أَوِ الشَّعْبِيِّ.
وسَعِيد بْنُ جُبَيْرٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا عَبد الله بن رجاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute