وعبد الرحمن لا يحدثان عن أَبَان بْن أَبِي عياش.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أَبَان بْن أَبِي عياش ساقط.
وقال النسائي أبن بْن أَبِي عياش متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الأعلى بْن سُلَيْمَان، قَالَ: رأيتُ بن بْن عياش يخضب بالحمرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن جعفر الإمام، قَال: قِيل لإسحاق بْن أَبِي إسرائيل حدثكم سفيان بْن عُيَينة، قَال: كَانَ مَالِك بْن دينار يَقُولُ لأبان بن أبي عياش طاووس القراء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ عَنِ الأَزْوَرِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس أَنَّهُ قَالَ الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ وليس كلام الله مخلوق.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى أَنَسٍ فَهُوَ مُنْكَرٌ لأَنَّهُ لا يُعْرَفُ لِلصَّحَابَةِ الْخَوْضُ فِي الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثَانِ الآخَرَانِ اللَّذَانِ أَمْلَيْتُهُمَا قَبْلَ هَذَا لَمْ يروياه عَنِ الأَزْوَرِ غَيْرُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمٍ، وَهو مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ لا يَرْوِي إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ أَبِي سُكَيْنَةَ الْبَهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي رُوَّادٍ، عَنِ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ كَأَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ فَأُتِيَ بِأَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ يَا أَبَان أَنْتَ الَّذِي تُحَدِّثُ، عَن أَنَس خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنِّي أَنَّ مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} فَلَهُ مِنَ الأَجْرِ كَذَا وَكَذَا؟ قَال: نَعم يَا رَبِّ، حَدَّثني أَنَسٌ خَادِمُ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ نَبِيِّكَ عَنْكَ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ لَهُ صَدَقْتَ يَا أَبَان وَصَدَقَ أَنَسٌ خَادِمُ نَبِيِّيِ وَصَدَقَ نَبِيِّيِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَلَهُ عِنْدِي مِنَ الأَجْرِ أَضْعَافُ ذَلِكَ.
سَمِعْتُ مُحَمد بْن الرومي النيسابوري يَقُولُ جاء رجل إلى إِبْرَاهِيم بْن طهمان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute