للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأظنه ذكره عَن أَحْمَد بْن حفص، عَن أبيه سأله أن يخرج لَهُ شيئا فأخرج إليه حديث أَبَان بْن أَبِي عياش فَقَالَ لَهُ الرجل أَبَان ضعيف فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيم تراه أضعف منك.

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمد الصَّيْدَلانِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس أَنَّهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهَادَةُ تُكَفِّرُ كُلَّ ذَنْبٍ فَقَالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا مُحَمد إِلا الدَّيْنَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا الدَّيْنَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا أَبَان بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ الْمَوْتَ عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الَّذِي يُشَيَّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفَرَ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَأَنْفَقَ مَالا كَسَبَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ وَجَانَبَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَعْصِيَةِ طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَحسَّنَ خَلِيقَتَهُ وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمٍ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ لَمْ يُعِدْهَا إِلَى بِدْعَةٍ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّارُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا الأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ عَنْ أَبَان بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ فجاءه

<<  <  ج: ص:  >  >>