(١) تحرف في المطبوع إلى: "أَبُو صَفْوَانَ الْقَدِيرِيُّ نَصْرُ بْنُ قَدِيرِ بْنِ نَصْرِ بْنِ يَسَارٍ"، وأثبتناه عن "التاريخ الأوسط" ٢/٣٤٨، و"الجرح والتعديل" ٨/٤٧٢، و"الضعفاء" للعقيلي ٤/١٤٢٤. (٢) "قوله: قَالَ: سَمِعتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ"، سقط من المطبوع، وأثبتناه عن "تاريخ دمشق" ٦٧/٣٥٩، إذ رواه ابن عساكر من طريق أبي أحمد بن عَدِي. والعجيب الغريب أن يُكثر ابن عَدِي من الرواية عن الحسن بن عثمان التستري، ثم يروي عنه هذا الطعن في راوية الإسلام، والصحابي الكريم، أبي هريرة، وابن عَدي هو الذي قال: الحسن بن عثمان بن زياد بن حكيم، أبو سَعِيد، التستري، كان عندي يضع، وَيَسْرِقُ حديث الناس، سألت عبدان الأهوازي عنه، فقال: هو كَذَّابٌ. "الكامل" ٣/٢٠٧. فاحذروا، يرحمكم الله، من النقل الأعمى خلف هؤلاء، أن تصيبوا قومًا بجهالة.