للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَكْتُبْ عَنْ رِجَالٍ فِيهِمْ بَعْضُ مَا فِيهِمْ فَغَضِبَ، قَال: فَقال شُعْبَة: لا تَأْخُذُوا عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ إلاَّ عَنْ رَجُلٍ تَعْرِفُونَ، فَإِنَّهُ لا يُبَالِي عَمَّنْ حصَّل الْحَدِيثَ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، أَخْبَرنا أَبُو قِلابَةَ، حَدَّثني مُحْسِنُ بْنُ غَنْدَرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال: جَاءَ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ إِلَى شُعْبَة فَقَالَ: اكْتُبْ لِي إِلَى سُفْيَانَ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ شُعْبَة: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُحَدِّثَكَ بِمَا لَمْ يَسْمَعْ، يَعْنِي يُدَلِّسُ.

حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثَنا أحمد بْنُ مُحَمد الْبَغْدَادِيُّ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ سَعِيد، أَخْبَرنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُولُ: تَعَالُوا حتى نغتاب في الله.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، أَخْبَرنا أَبُو بكر الأعين (ح) وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْعَرَّادِ، أَخْبَرنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، قَالا: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَسْوَدَ بْنَ سَالِمٍ يَقُولُ: سَمعتُ هُشَيْمًا يَقُولُ: كُنَّا نَدَعُ مُجَالَسَةَ شُعْبَة لأَنَّهُ كَانَ يدخلنا في الغيبة.

حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني عَبد الْعَزِيزِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبد اللَّهِ الْعَصَّارُ يَقُولُ: سَمعتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ: لَوْ رَأَيْتُمْ شُعْبَة لَمْ تَكْتُبُوا عَنْهُ، كَانَ غيَّابا حَتَّى كَانَ يَقُولُ: ابْنُ مَسْعُودٍ كَانَ حلاَّفا.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَير بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيُّ، أَخْبَرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرنا شَبَابَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُولُ: إِذَا رَأَيْتُمُونِي أَتَنَحْنَحُ فِي الْحَدِيثِ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ عِنْدِي فِي كِتَابٍ، فَأَنَا أَتَطَلَّعُ لِلْكِتَابِ فَلا أُفْلِحُ فِيهِ أبدا.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، وَالْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ، وَمُحمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَكْرَمٍ قَالُوا: أَخْبَرنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، أَخْبَرنا أَبُو دَاوُدَ، أَخْبَرنا شُعْبَة قَال: حَدَّثني الْحَكَمُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بِحَدِيثٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِهِ لَتَرَقَّصْتُمْ كُلُّكُمْ، وَاللَّهِ لا تَسْمَعُونَهُ مِنِّي أَبَدًا.

قَالَ الشَّيْخُ: وَأَظُنُّ ابْنَ مُكْرَمٍ قَال: لَتَرَقَّصْتُمْ كُلُّكُمْ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زُهَيْرٍ، أَخْبَرنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُولُ: كُنْتُ إِذَا أَخْرَجْتُ شُعْبَة مِنَ الْحَدِيثِ كَأَنَّهُ شُرَطِيٌّ.

شِدَّةُ حِرْصِ شُعْبَة وَحَسَدِهِ فِي الْعِلْمِ.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيُنَ، أَخْبَرنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، أَخْبَرنا مُحَمد

<<  <  ج: ص:  >  >>