بْنُ مَعِين، قَال: قَال يَحْيى بْنُ سَعِيد: كَانَ الثَّوْريّ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ إِذَا حَدَّثْتُهُ بِمَا لَيْسَ عِنْدَهُ، وَكَانَ مِسْعَرٍ لا يُبَالِي أَنْ أُحَدِّثُهُ بِخَمْسِينَ حَدِيثًا لَيْسَ عنده.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ، أَخْبَرنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ قَيْسٍ يَقُولُ: سَمعتُ سَلَمَةَ بْنَ كُهَيْلٍ يَقُولُ، وَخَرَجَ مِنْ مَسْجِدِهِ وَمَعَهُ سُفْيَانُ الثَّوْريّ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، هَذَا مِنْ ثَوْرٍ أَطْحَلَ وأنتم هَاهُنا لا تسألوني عن شيء.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ الْعَبَّاسِ، أَخْبَرنا أَبُو دَاوُدَ، قَال: أَخْبَرنا شُعْبَة قَال: رَأَيْتُ زَكَرِيَّا بْنَ أَبِي زَائِدَةَ يُزَاحِمُنَا عِنْدَ جَابِرٍ، فَقَالَ لِي الثَّوْريّ: نَحْنَ شَبَابٌ هَذَا الشَّيْخُ مَا يزاحمنا ها هنا.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ خَلَفٍ الْقَاضِي الرَّسْعِينِيُّ، أَخْبَرنا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، أَخْبَرنا مِسْكِينُ بْنُ بُكَير، قَالَ: سَمِعْتُ الثَّوْريّ يَقُولُ: لا نَزَالُ نَتَعَلَّمُ مَا وَجَدْنَا مَنْ يُعَلِّمُنَا.
مَنْ سَلَّمَ لِلثَّوْرِيِّ مِنَ الأَئِمَّةِ كَلامَهُ في الرجال.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ عِصَامِ بْنِ الْحَكَمِ، أَخْبَرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، أَخْبَرنا مُوسَى بْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرنا أَبُو عُمَر الْخُرَاسَانِيُّ، قَال: قَال سُفْيَانُ الثَّوْريّ لَمَّا اسْتَعْمَلَ الرُّوَاةُ الْكَذِبَ: اسْتَعْمَلْنَا لَهُمُ التَّأْرِيخَ، أَوْ كَمَا قَالَ أَبُو عُمَر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute