للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كقوله تعالى: الْمالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا (١)، ونحو (٢) [من الرجز]:

إنّ الشّباب (٣) والفراغ والجده ... مفسدة للمرء أى مفسده

[التفريق]

(٢/ ٤٠٨) ومنه: التفريق؛ وهو إيقاع تباين بين أمرين من نوع، فى المدح أو غيره، كقوله (٤) [من الخفيف]:

ما نوال الغمام وقت ربيع ... كنوال الأمير وقت سخاء

فنوال الأمير بدرة عين ... ونوال الغمام قطرة ماء

[التقسيم]

(٢/ ٤٠٩) ومنه: التقسيم؛ وهو ذكر متعدّد، ثم إضافة ما لكلّ إليه على التّعيين؛ كقوله (٥) [من البسيط]:

ولا يقيم على ضيم يراد به ... إلّا الأذلّان عير الحى والوتد

هذا على الخسف مربوط برمّته ... وذا يشجّ فلا يرثى له أحد

[الجمع مع التفريق]

(٢/ ٤١٠) ومنه: الجمع مع التفريق؛ وهو أن يدخل شيئان فى معنى، ويفرق بين جهتى الإدخال؛ كقوله (٦) [من المتقارب]:

فوجهك كالنّار فى ضوئها ... وقلبى كالنّار فى حرّها


(١) الكهف: ٤٦.
(٢) البيت لأبى العتاهية، ديوانه ص ٤٤٨ من أرجوزته ذات الأمثال، والطراز ٣/ ١٤٢ والمصباح ٢٤٧.
(٣) تصحفت فى (ط) إلى (الشاب).
(٤) البيتان للوطواط، الإشارات ص ٢٧٤، والطراز ٣/ ١٤١، المصباح ٢٤٧ بلا عزو.
(٥) للمتلمس. عير: حمار.
(٦) البيت لرشيد الدين الوطواط، أورده الجرجانى فى الإشارات ص ٣٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>