للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - وقد جاء للتعظيم والتكثير نحو: وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ (١) أى: ذوو عدد كثير، وآيات عظام.

(١/ ٣٣٣) ومن تنكير غيره:

١ - للإفراد أو النوعيّة؛ نحو: وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ (٢).

٢ - وللتعظيم؛ نحو: فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ (٣).

٣ - وللتحقير؛ نحو: إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا (٤).

[ثالثا: إتباع المسند إليه، وعدمه]

[وصف المسند إليه]

(١/ ٣٣٥) وأمّا وصفه، فلكونه:

١ - مبيّنا له، كاشفا عن معناه؛ كقولك: الجسم الطويل العريض العميق يحتاج إلى فراغ يشغله، ونحوه فى الكشف: قوله [من المنسرح]:

الألمعىّ الّذى يظنّ بك ال ... ظنّ كأن قد رأى وقد سمعا (٥)

٢ - أو مخصّصا؛ نحو: زيد التاجر عندنا.

٣ - أو مدحا أو ذمّا؛ نحو جاءنى زيد العالم أو (٦) الجاهل؛ حيث يتعيّن الموصوف قبل ذكره.

٤ - أو تأكيدا؛ نحو: أمس الدابر كان يوما عظيما.

***


(١) فاطر: ٤.
(٢) النور: ٤.
(٣) البقرة: ٢٧٩.
(٤) الجاثية: ٣٢.
(٥) البيت لأوس بن حجر الشاعر الجاهلى فى ديوانه ص ٥٣ أورده بدر الدين بن مالك فى المصباح ص ٢٢، والإيضاح ص ١٣٠، والألمعى: الذكى المتوقد، والبيت من قصيدة له فى رثاء فضالة بن كلدة الأسدى.
(٦) سقطت (أو) من ط د/ خفاجى.

<<  <  ج: ص:  >  >>