يتصور المجاز، ومن حيث إبقائه على بعض مسمياته بتصور الحقيقة.
وسبب هذا الخلاف، الخلاف فى أن دلالة العام على الاستيعاب ظاهرة أو أن اللفظ موضوع للخصوص والعموم، ولكنه فى العموم أظهر، أو يدل على العموم دلالة النصوص وأن صيغته لا تحتمل الخصوص.
فمن قال بالأول قال: هو حقيقة.
ومن قال بالثانى نفاها.
* * *
= وانظر هذه الأقوال وأدلتها فى: المعتمد ١/ ٢٨٢، التبصرة ص ١٢٢، العدة ٢/ ٥٣٣، المستصفى ٢/ ٥٤، أصول السرخسى ١١/ ٤٤، الإحكام للآمدى ٢/ ٣٣٠، المحصول ١/ ٣/ ١٨، المسودة ص ١١٥، العضد على ابن الحاجب ٢/ ١٠٦، تيسير التحرير ١/ ٣٠٨، كشف الأسرار ١/ ٣٠٧، الإبهاج ٢/ ١٣٤، شرح الكوكب ٣/ ١٦٠، البحر المحيط ٣/ ١٦٣، وإرشاد الفحول ص ١٣٥.