للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ترجيح (١).

فإن قلنا أنه يسمى خطابًا صح جعل الخطاب جنسًا للحكم، وإن قلنا بالمنع -وهو الصحيح- (٢) كما قاله الآمدى (٣). وجزم به القاضى أبو بكر (٤) وغيره، لأن المخاطبة مفاعلة فتستدعى وجود اثنين ولا أحد فى الأزل مع اللَّه تعالى -


= من تآليفه: مختصراه الأصلى والفرعى، والكافية فى النحو.
ولد عام ٥٧٠ هـ، وتوفى عام ٦٤٦ هـ.
وفيات الأعيان ٢/ ٤١٣، شجرة النور ص ١٦٧، البداية والنهاية ١٣/ ١٧٦، الديباج ٢/ ٨٦.
(١) انظر مختصر المنتهى بشرح العضد ١/ ٢٢٥.
(٢) والذى رأيته فى الإحكام للآمدى أنه يجعل الخطاب جنسًا للحكم حيث قال: والواجب أن نعرف معنى الخطاب أولًا ضرورة توقف معرفة الحكم الشرعى عليه. وكون الخطاب جنسًا للحكم الشرعى واضح من تعريف الحكم الشرعى.
انظره ١/ ١٣٦. ولعل هذا القول ذكره فى بعض كتبه فى العقائد.
(٣) هو على بن أبى على الثعلبى الأصولى المتكلم، بارع فى علم الحلاف، نشأ حنبليًا ثم تمذهب بمذهب الشافعى.
من شيوخه: ابن المنى، وابن شاتيل، وابن فضلان.
ولم أر من سمى أحدًا من تلاميذه.
من تآليفه: الإحكام واختصاره (منتهى السول) فى الأصول، وأبكار الأفكار فى الكلام. ولد عام ٥٥١ هـ، وتوفى عام ٦٣١ هـ.
وفيات الأعيان ٢/ ٤٥٥، طبقات ابن السبكى ٨/ ٣٠٦، ميزان الاعتدال ٢/ ٢٥٩، ولسان الميزان ٣/ ١٣٤، ابن كثير ١٣/ ١٤٠.
(٤) هو محمد بن الطيب المعروف بالباقلانى البصرى المالكى الأصولى المتكلم، انتهت إليه رئاسة المالكية فى عصره.
من شيوخه: الأبهرى، وابن أبى زيد، وأبو مجاهد.
من تلاميذه: أبو ذر الهروى، وأبو عمران الفاسى، والقاضى ابن نصر.
من تآليفه: التقريب والإرشاد، وقال عنه الزركشى أنه أجل كتاب فى أصول الفقه، والمقنع فى الأصول، وكشف الأسرار فى الرد على الباطنية. ولد عام ٣٣٨ هـ وتوفى عام ٤٠٣ هـ. [الديباج ٢/ ٢٢٨، وفيات الأعيان ٣/ ٤٠٠].

<<  <   >  >>