(٢) البيت لعمرو بن معديكرب، ورد منسوبا له في الكتاب، ٢/ ٣٥٣ وشرح ديوان الحماسة، للمرزوقي ١/ ٤١١ وشرح شواهد المغني، للسيوطي ١/ ٤١٩ وذكر أنه ينسب للفرزدق أيضا وليس في ديوانه، وورد من غيره نسبة في شرح المفصل، ٣/ ١٠١ - ١٠٣ ولسان العرب، قطر، ومغنى اللبيب ١/ ٣٠٩. قطر: صرع. (٣) شرح الكافية، ٣٨٥. (٤) شرح الوافية، ١٦٠ والتشابه تام، وانظر شرح التصريح، ١/ ٢٧٣. (٥) من الآيتين ٣٦ - ٣٧ من سورة النور ونصهما: «في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبّح له فيها بالغدوّ والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصّلاة وإيتاء الزّكاة يخافون يوما تتقلّب فيه القلوب والأبصار». (٦) قرأ أبو بكر وابن عامر بفتح الباء على ما لم يسمّ فاعله ف «له» يقوم مقام الفاعل ثم فسّر من هو الذي يسبّح له بقوله؛ رجال لا تلهيهم، كأنه لمّا قيل يسبّح له فيها قيل: من هو الذي يسبّح فقيل: رجال صفتهم كذا وكذا، ويجوز أن يرتفع رجال بالابتداء والخبر في بيوت فيوقف على الآصال في القول الأول ولا يوقف عليه في هذا القول الثاني، وقرأ الباقون بكسر الباء، بنوا الفعل للفاعل وهو الرجال فارتفعوا بفعلهم. انظر الكشف، ٢/ ١٣٩ - والنشر في القراءات العشر، لابن الجزري، ٢/ ٣٢٢ - واتحاف فضلاء البشر، للدمياطي، ٣٩٤. (٧) في الأصل «والفعل الواجب حذفه أن يفسر» وفي شرح الوافية، ١٦١ «والواجب أن يجيء تفسيرا لفعل -