(٢) الكتاب، ٤/ ١٠٠ وشرح المفصل، ٦/ ٩٢ وقد أوجز ابن هشام في الأوضح، ٣/ ٢٦٦ - ٢٨٧ الآراء في «أفعل» بقوله: فقيل: يجوز مطلقا، وقيل: يمتنع، وقيل: يجوز إن كانت الهمزة لغير النقل». (٣) النهاية، الابن الأثير ١/ ٢١٥ ونصه: أنّ رجلا قال يا رسول الله: أي الليل أجوب دعوة قال: جوف الليل الغابر أجوب. وشرح ابن الأثير الحديث بقوله: أي أسرع إجابة كما يقال أطوع من الطاعة وقياس هذا أن يكون من جاب لا من أجاب، لأنّ ما زاد على الفعل الثلاثي لا يبنى منه أفعل من كذا إلّا في أحرف جاءت شاذة. وانظر الكتاب، ٤/ ٩٩ واللسان، جوب، وشرح المفصل، ٦/ ٩٢. (٤) الكافية، ٤١٤. (٥) شرح الوافية، ٣٣١ وشرح الكافية، ٢/ ٢١٤. (٦) الكافية، ٤١٤. (٧) زيادة يتضح بها المعنى من شرح الوافية، ٣٣٢ والنقل منه. (٨) يدل على ذلك أنه لو لم تكن «من» مرادة لوجب صرف الاسم، لأنه على أفعل ولا معنى للوصف به، وإذا لم ينصرف دل على أن من مرادة. شرح المفصل، ٦/ ٩٩. (٩) شرح الوافية، ٣٣٢.