(٢) وحول المسألة خمسة آراء: ١ - وهو الأصح، أنه يعود إلى جميعها ما لم يخصه دليل. وهو مذهب الشافعي وأصحابه ونسب إلى مالك، والحنابلة أيضا واختاره ابن مالك. وعليه جرى المصنف. ٢ - أنه خاص بالجملة الأخيرة إلّا أن يقوم دليل على التعميم، وهو مذهب أبي حنيفة وجمهور أصحابه، وإليه ذهب أبو علي الفارسي واختاره أبو حيان. ٣ - أنه يعود للكل، إن سيق لغرض واحد، وإن لم يسق الكل لغرض واحد فللأخيرة. ٤ - أنه إن عطف بالواو عاد للكل، أو بالفاء أو ثم عاد للأخيرة، وعليه ابن الحاجب. ٥ - أنه إن اتحد العامل فللكل، أو اختلف فللأخيرة خاصة، انظر لذلك، الصاحبي، ١٨٨، وتسهيل الفوائد، ١٠٣، والمساعد، ١/ ٥٧٣ - ٥٧٤ والهمع، ١/ ٢٢٧ وإرشاد الفحول للشوكاني، ١٥٠ - ١٥١. (٣) تسهيل الفوائد، ١٠٣ وإرشاد الفحول للشوكاني، ١٥١ وهمع الهوامع، ١/ ٢٢٧. (٤) شرح الكافية، ٣٩٥. (٥) للكميت بن زيد الأسدي، انظرها شمياته، ٣٣، وورد منسوبا له في الإنصاف، ١/ ٢٧٥ وشرح المفصل، ٢/ ٧٩ وشرح التصريح، ١/ ٣٥٥ ومن غير نسبة في المقتضب، ٤/ ٣٩٨ وشرح ابن عقيل، ٢/ ٢١٦ وشرح الأشموني، ٢/ ١٤٩ وروي عجزه: