(٢) من الآية، ١٢٠ من سورة آل عمران. (٣) قال صاحب الكشف، ١/ ٣٥٥ لا يضركم قرأه الكوفيون وابن عامر بفتح الياء والتشديد وضم الضاد والراء، وقرأ الباقون بفتح الياء وكسر الضاد والجزم، وقال العكبري في التبيان، ١/ ٢٨٩ وفي رفعه ثلاثة أوجه: أحدها: أنه في نية التقديم أي لا يضركم كيدهم شيئا إن تتقوا، والثاني: أنه حذف الفاء وعلى هذين القولين الضمة إعراب، والثالث: أنها ليست إعرابا بل لما اضطرّ إلى التحريك حرك بالضم إتباعا لضمّة الضاد. (٤) قال في المقتضب، ٢/ ٦٧ ولكن القول عندي أن يكون الكلام إذا لم يجز في موضع الجواب مبتدأ على معنى ما يقع بعد الفاء فكأنك قدرته وأنت تريد الفاء. وانظر لذلك شرح الوافية ٣٥٢ فالنقل منه، وشرح المفصل، ٨/ ١٥٧، وشرح الأشموني، ٤/ ١٧. (٥) شاعر جاهلي معروف مشهور، انظر أخباره في طبقات فحول الشعراء، ١/ ٥١ والشعر والشعراء، ١/ ٧٦. والبيت في ديوانه ١٥٣ وورد منسوبا له في الكتاب، ٣/ ٦٦ والمقتضب، ٢/ ٦٨ والإنصاف، ٢/ ٦٢٥ وشرح المفصل، ٨/ ١٥٦ - ١٥٧ ومن غير نسبة في شرح شذور الذهب، ٣٤٩ وشرح ابن عقيل، ٤/ ٣٥، والهمع ٢/ ٦٠ وشرح الأشموني، ٤/ ١٧. (٦) الكافية، ٤١٨ وفي شرح الوافية، ٣٥٣ «مواضع امتناع دخول الفاء في الجزاء، ومواضع الجواز، ومواضع الوجوب».