(٢) وذلك أنّ فاعليّة زيد ومفعوليّة عمرو مما صرّحت به ويجيء العكس الذي هو فاعليّة عمرو ومفعوليّة زيد ضمنا، إذ الضرب كما وقع من زيد على عمرو وقع من عمرو على زيد، لأنّهما متشاركان فيه وكلّ واحد منهما فاعل من وجه ومفعول من وجه آخر. انظر حاشية ابن جماعة على شرح الجاربردي، ١/ ٤٧، وانظر الأمالي الشجرية، ١/ ٢١٨. (٣) أي لنسبة الفعل إلى الفاعل لا غير فسافرت بمعنى سفرت. مناهج الكافية، ٢/ ٢٨. (٤) الكتاب، ٤/ ٦٨ وإيضاح المفصل، ٢/ ١٢٩ وشرح الشافية، ١/ ٩٦. (٥) المفصل، ٢٨١ والكتاب، ٤/ ٦٥ وإيضاح المفصل، ٢/ ١٣١ وشرح الشافية، ١/ ١٠٨. (٦) في الكتاب، ٤/ ٦٦ وربما استغني عن انفعل في هذا الباب فلم يستعمل، وذلك قولهم: طردته فذهب ولا يقولون: فانطرد ولا فاطّرد. وانظر إيضاح المفصل، ٢/ ١٣١ ومناهج الكافية، ٢/ ٣١. (٧) المفصل، ٢٨١ - ٢٨٢. (٨) بعدها في الأصل: المطاوع في كونه غالبا وشطب الناسخ على «كونه».