(١) ومما قالوا إنّ كلابا منصوب بولدت، ونصب جرو كلب على النداء على الذم وحينئذ يخلو الفعل من مفعول به فحسن إقامة المصدر مقام الفاعل، ويكون التقدير فلو ولدت قفيرة الكلاب يا جرو كلب لسبّ السّبّ بذلك، وحمله بعضهم على الشذوذ من إقامة المصدر مقام الفاعل مع وجود المفعول به وهو الكلاب، انظر الخصائص، ١/ ٣٩٧ وشرح المفصل، ٧/ ٧٦ وخزانة الأدب، ١/ ٣٣٨. قال ابن جني «هذا من أقبح الضرورة ومثله لا يعتد به أصلا بل لا يثبت إلا محتقرا شاذا» وفي شرح الوافية، ١٧٠ «وجوابهم أنه خارج عن القياس واستعمال الفصحاء». (٢) من الآية ٢٣ من سورة الفجر. (٣) شرح الوافية، ١٧٠ وانظر شرح الكافية، ١/ ٨٥. (٤) الكافية، ٣٨٦. (٥) شرح الوافية، ١٧٠ والتشابه تام مع تقديم وتأخير. (٦) الكافية، ٣٨٦. (٧) وبعدها في الكافية: وما قائم الزيدان، وأقائم الزيدان. وانظر في حد المبتدأ الكتاب ١/ ٢٤ - ٢/ ٧٨ - ١٢٢ والمفصل، ٢٣ وشرح المفصل، ١/ ٨٣ وتسهيل الفوائد، ٤٤ وشرح الكافية، ١/ ٨٦ -