(٢) حذف نون الوقاية من لدن لا يجوز عند سيبويه والزجاج إلّا للضرورة وعند غيرهما الثبوت راجح وليس الحذف للضرورة لثبوته في القراءات السبع، انظر الكتاب ٢/ ٣٧٠ وشرح الكافية، ٢/ ٢٢. (٣) من الآية ٧٦ من سورة الكهف. (٤) قرأ نافع وأبو بكر بالتخفيف وشدّده الباقون وكلّهم ضم الدال إلّا أبا بكر فإنه أسكنها وأشمّها الضمّ وحجة من شدّد أنه أدغم نون لدني في النون التي دخلت مع الياء ليسلم سكون نون لدن كما قالوا: إني وعني، وحجّة من خفف أنه لم يأت بنون مع الياء لأنّه ضمير مخفوض كغلامي وداري فاتصلت الياء بنون لدن فكسرتها انظر الكشف، ٢/ ٦٩ والتبيان، ٢/ ٨٥٧ والنشر، ٢/ ٣١٣. (٥) وأجاز سيبويه حذفها في الشعر للضرورة الكتاب، ٢/ ٣٧٠. (٦) شرح المفصل، ٣/ ٩١ وشرح الكافية، ٢/ ٢٣. (٧) الرجز لم يعرف قائله، وبعده: مهلا رويدا قد ملأت بطني. ورد في مجالس ثعلب القسم الأول، ١٥٨ والخصائص، ١/ ٣٢ وأمالي ابن الشجري، ١/ ٣١٣ - ٢/ ١٤٠ وشرح المفصل، ٢/ ١٣١ - ٣/ ١٢٥ ولسان العرب، قطط وشرح الشواهد، ١/ ١٢٥ وشرح الأشموني، ١/ ١٢٥. (٨) الكافية ٤٠٤.