للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البدل والمبدل منه يكونان معرفتين (١) نحو: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِراطَ الَّذِينَ (٢) ونكرتين نحو رِزْقٌ مَعْلُومٌ/ فَواكِهُ (٣) ومعرفة ونكرة نحو: لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ (٤) ونكرة ومعرفة نحو: إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ صِراطِ اللَّهِ (٥) وهذه الأمثلة في بدل الكلّ، وتقع كذلك في كلّ واحد من بدل البعض والاشتمال والغلط، فذلك ستة عشر قسما، ويجيء البدل والمبدل منه مظهرين ومضمرين ومختلفين، فيكون في كلّ قسم من أقسام البدل أربعة أقسام أيضا فتكون الجملة ستة عشر، وإذا ضممنا إليها أقسام المعرفة والنكرة وهي ستة عشر أيضا، صار جميع أمثلة البدل اثنين وثلاثين مثالا، وقد رتّبناها في هذه الزائجة (٦) التي اقترحناها ترتيبا لم يسبق إليه، لتتضحّ منها:


(١) الكافية، ٤٠٢.
(٢) من الآيتين ٥ - ٦ من سورة الفاتحة.
(٣) من الآيتين ٤١ - ٤٢ من سورة الصافات.
(٤) من الآيتين ١٥ - ١٦ من سورة العلق.
(٥) من الآيتين ٥٢ - ٥٣ من سورة الشورى.
(٦) الزيج فارسي «زيك» وهو جدول يستدل به على حركات الكواكب ومواقعها، تفسير الألفاظ الدخيلة، للعنيسي، ٣٣ والظاهر أنه صار يطلق على الدائرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>