(٢) لم يشذذ سيبويه ذلك بل حكم عليها بالقلة، قال بعد ذكره ذلك ما نصه «وهذا ليس بالكثير في كلامهم والأكثر في كلامهم أعطاه إياه» الكتاب، ٢/ ٣٦٥ وانظر شرح المفصل، ٣/ ١٠٤ وشرح الوافية، ٢٧٨. (٣) البيتان لعمر بن أبي ربيعة وردا في ديوانه، ٣٦ برواية: غريبا مكان عريبا. وقيل: هما للعرجي وردا في ديوانه، ٦٢ برواية: ليت هذا الليل شهر ... لا نرى فيه غريبا غير أسماء وجمل ... ثم لا نخشى رقيبا وقد سجل الخلاف حول قائلهما البغدادي في خزانة الأدب، ٥/ ٣٢٢ ونسبهما الرضي في شرح الكافية، ٢/ ١٩ لعمر. وورد البيتان من غير نسبة في الكتاب، ٢/ ٣٥٨ والمقتضب، ٣/ ٩٨ والمنصف، ٣/ ٦٢ وشرح المفصل، ٣/ ٧٥ - ١٠٧. عريبا: أحدا، فعيل بمعنى مفعل أي متكلما يخبر عنا ويعرب عن حالنا. (٤) هو ظالم بن عمر كان من سادات التابعين وأعيانهم، صحب عليّ بن أبي طالب وشهد معه وقعة صفّين، قيل هو أول من وضع النحو وله شعر حسن توفي بالبصرة سنة ٦٩ هـ. انظر ترجمته في الشعر والشعراء، -