(٢) هذا رأي ابن الحاجب قال في شرح الكافية، ٢/ ٥١١ «وقد توهم بعض القاصرين أنه إعراب، وإنما هي صيغ موضوعة للمرفوع والمنصوب»، وإلى ذلك أشار الرضيّ أيضا فقال في شرح الكافية، ٢/ ٣١ وذان صيغة مرتجلة غير مبنية على واحده ولو بنيت عليه لقيل: ذيان، فذان صيغة للرفع وذين صيغة أخرى لنصب والجر، وانظر إيضاح المفصل، ١/ ٤٧٩. (٣) وهي لغة بلحارث بن كعب، وبطون من ربيعة وخثعم وزبيد وبني العنبر وبني الهجيم وبكر بن وائل وهمدان وعذرة، شرح المفصل ٣/ ١٢٨ وشذور الذهب، ٤٦ وشرح التصريح ١/ ١٢٧. (٤) من الآية ٦٣ من سورة طه قرأ نافع وابن عامر، وأبو بكر وحمزة والكسائي بتشديد إن، وهذان بالألف وتخفيف النون. وقرأ ابن كثير بتخفيف إن وهذان بالألف مع تشديد النون، وقرأ حفص كذلك إلا أنه -