(٢) شرح المفصل، ٤/ ٢٥ وشرح التصريح، ٢/ ١٩٥. (٣) شرح المفصل، ٤/ ٢٥. (٤) شرح الكافية، ٢/ ٦٥. (٥) هذا مذهب بعض البصريين كما في شرح التصريح، ٢/ ١٩٥ وفي إيضاح المفصل، الورقة ٢٠٦ و: هذه الأسماء كلها - أعني أسماء الأفعال - اختلف فيها هل لها موضع من الإعراب أو لا؟ فقال قوم لا موضع لها من الإعراب ... وقال غيرهم بل لها موضع من الإعراب ... وموضعها عند هؤلاء رفع بالابتداء لأنه وما بعده - كذا في الأصل - اسمان جرّدا عن العوامل اللفظيّة أسند أحدهما إلى الآخر كقولك: أقائم الزيدان وكونه - أي اسم الفعل واقعا موقع الفعل لا يمنع الإعراب ألا ترى إلى أقائم، وإن كان واقعا موقع الفعل كيف حكم برفعه على الابتداء بتصرف وانظر إيضاح المفصل، المطبوع ١/ ٥٠٥ - ٥٠٦. (٦) وهو قول المازني كما في شرح التصريح، ٢/ ١٩٥ وقيل هو للفارسي كما في الأسرار الصافية، ٦ وقال النيلي في شرح الكافية، في الورقتين ١٦٧ ظ و ١٦٨ و: وموضع هذه الأسماء نصب؛ لأنّها عبارة عن لفظ فأشبهت المصادر النائبة عن الفعل يدلّ على ذلك أن رويدا إذا كان مصدرا معربا منصوبا، فمعناه بمعنى رويد المبني، وزعم بعضهم أنّ موضع هذه الأسماء رفع بالابتداء وقد سدّ فاعلها مسدّ الخبر نحو -