(٢) بعدها في الأصل مشطوب عليه «لأنها ليست مقصودة بحروف مفردها». (٣) بعدها في شرح الوافية، ٣١٨ «والراكب ليس بجمع وإن وافق الركب في حروفه الوجهين الأولين» ورد أبو حيان رأي الأخفش بأن العرب صغرتها على لفظها ولو كانت جموعا ردت في التصغير إلى مفرداتها، ومما رد به على الكوفيين أيضا أن تمرا ونحوه لو كانت جموعا لم يجز وصفها بالمفرد وقد وصفت به في قوله تعالى: إليه يصعد الكلم الطيب فاطر ١٠، انظر همع الهوامع، ٢/ ١٨٤ - ١٨٥. (٤) ذهب أكثر النحويين إلى كون هذا الضرب جمعا، وذهب بعضهم إلى أنّه من أسماء الجموع، وذهب آخرون إلى كونه اسما مفردا يذكر ويؤنث. انظر همع الهوامع، ٢/ ١٨٥. (٥) شرح الوافية، ٣١٨ - ٣١٩. (٦) حاشية ياسين على مجيب النداء، ١/ ١٠٩. (٧) من الآية ٩ من سورة الحجرات.