للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - أن تكون لتعدية الفعل في الأكثر نحو: أجلسته.

٢ - أن تكون لتعريض الشيء للشيء وأن يجعل بسبب منه نحو: أقتلته أي عرّضته للقتل، وأبعت الغلام وغيره عرّضته للبيع، ومنه قوله تعالى: ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ (١) أي جعل له قبرا.

٣ - أفعل الشيء إذا صار ذا كذا أي ذا أمر من الأمور التي دلّ عليها الفعل نحو:

أغدّ البعير إذا صار ذا غدّة، والغدّة في الإبل كالطاعون في الإنسان. وأقشع السحاب إذا صار ذا انكشاف.

٤ - أفعل إذا حان وبلغ نحو: أحصد الزرع إذا بلغ الحصاد.

٥ - أن تكون أفعلته بمعنى وجدته (٢) كذلك تقول: أحمدت الرجل أي وجدته محمودا أو موصوفا بالحمد، وتقول: أبخلته أي وجدته بخيلا.

٦ - أن تكون بمعنى السلب والإزالة نحو: شكا فأشكاه أي زال شكواه، وأعجمت الكتاب إذا نقطته لأنك تزيل عجمته، لأنّه قبل النقط ذو عجمة لا تعرف الباء من التاء.

٧ - أن تكون بمعنى الدخول في الشيء مثل: أظلم إذا دخل في الظلام، وأصبح إذا دخل في الصباح، وأحرم إذا دخل في الأشهر الحرم، وأحرم إذا لم يأت ما يوجب عليه عقوبة، لأنّه دخل في حرمة لا تهتك، وأحرم إذا دخل في الصلاة والحج (٣).

٨ - أن يقال: ألبن الرجل وأتمر وألحم وأشحم إذا كثر عنده ذلك.

٩ - أن تجيء لمعنى في نفسه ولم يرد به شيء من هذه المعاني، نحو: أشفق وألحّ.

١٠ - أن تجيء بمعنى فعل نحو: قاله البيع، وأقاله، وشغله وأشغله، وأشغل


(١) من الآية ٢١ من سورة عبس.
(٢) بعدها في الأصل مشطوب عليه «على صفة أصل الفعل مفعولا إن كان».
(٣) اللسان، حرم.

<<  <  ج: ص:  >  >>