ثم قال: والضم أفشى ثم الكسر ثم الفتح، وانظر البحر المحيط، ١/ ٧١، والكتاب، ٤/ ١٥٥ وشرح المفصل، ٩/ ١٢٥. (١) من الآية ٤٢ من سورة النساء، قرأ يحيى بن يعمر وأبو السمال، بكسر الواو على التقاء الساكنين والجمهور بضمها البحر، ٣/ ٢٥٣. (٢) من الآية ٩٤ من سورة البقرة، قرأ ابن أبي إسحاق بكسر الواو، وحكى الحسن بن إبراهيم عن أبي عمرو فتحها، وروى عنه أيضا اختلاس ضمتها، روح المعاني، ١/ ٣٢٨، وفي البحر، ١/ ٣١٠ قرأ الجمهور فتمنوا الموت بضم الواو. (٣) من الآية، ٢٧٧ من سورة البقرة. (٤) أتى الطمس على بعضها. (٥) الكتاب، ٤/ ١٥٦. (٦) من الآية ٤٢ من سورة التوبة. (٧) في المحتسب، ١/ ٢٩٢ ومن ذلك قراءة الأعمش لو استطعنا، قال أبو الفتح شبهت واو لو هذه بواو جماعة المذكرين فضمّت كما تلك مضمومة في قوله تعالى: فتمنوا الموت وكذلك شبهت واو الجمع هذه بواو لو فكسرت وذلك من قرأ فتمنوا الموت والذين اشتروا، وهناك قراءة أخرى. اشتروا الضلالة بفتح الواو لالتقاء الساكنين .. ثم قال ... فلو قرأ قارئ متقدم لو استطعنا بفتح الواو لكان محمولا على قول من قال: اشتروا الضلالة، فأما الآن فلا يجوز لأحد أن يرتجل قراءة وإن سوغتها العربية وانظر الكتاب، ٤/ ١٥٥. (٨) الحرف المجزوم، غير واضحتين في الأصل.