(٢) الكتاب، ٤/ ٣٩٠ - ٣٩١. نقل صاحب اللسان، هدى، عن أبي زيد قوله: «الهداوى لغة عليا معد، وسفلاها الهدايا» وفي شرح الشافية، ٣/ ١٨٢ وقد قالوا: هداوى في جمع هدية قلبوا الهمزة واوا لوقوعها بين الألفين كما في حمراوان، وهو عند الأخفش قياسي وعند غيره شاذ. (٣) المفصل، ٣٩١. (٤) الكتاب، ٤/ ٣٩١ والمنصف، ٢/ ٦٣ - ٦٤. (٥) أي الزمخشري في المفصل، ٣٩١ حيث قال: وأما نحو: إداوة وعلاوة وهراوة فقد ألزموا في جمعه الواو بدل الهمزة، فقالوا: أداوي وعلاوي وهراوي كأنهم أرادوا مشاكلة الواحد الجمع في وقوع واو بعد ألف، وإذا لم تكن الهمزة عارضة في الجمع كهمزة جواء وسواء جمع جائية وسائية فاعلتين من جاء وشاء، لم تقلب.