للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"أمر ماعزًا أن يأتي النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - لي الله تعالى عليه وسلم فيخبره" يريد به السوء والهوان قصاصًا لفعله بمولاته.

* * *

٢٦٩١ - وعن يزيدَ بن نُعيم، عن أَبيه: أن ماعزًا أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأقرَّ عندَه أربعَ مراتٍ، فأمرَ برجمِهِ وقال لهزَّالٍ: "لو ستَرْتَه بثوبكَ كانَ خيرًا لك".

"عن يزيد بن نعيم عن أَبيه: أن ماعزًا أتى النَّبِيّ صلى الله تعالى عليه وسلم فأقر عنده أربع مرات، فأمر برجمه وقال"؛ أي: النَّبِيّ صلى الله تعالى عليه وسلم "لهزال: لو سترته بثوبك لكان خيرًا لك" وفيه تعريض بالتوبيخ على صنيعه في هتك ستره.

* * *

٢٦٩٢ - عن عمرِو بن شُعيبٍ، عن أَبيه، عن عبد الله بن عمرِو بن العاعرِ: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "تَعافَوا الحُدودَ فيما بينَكم فما بَلغني مِن حدِّ فقد وَجب".

"عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال: تعافَوا الحدود فيما بينكم"؛ أي: ينبغي أن يعفو بعضُكم عن بعض قبل أن يبلغني عن حدود الله إذا رفع إليكم.

"فما بلغني من حدٍّ فقد وجب"؛ أي: وجب عليَّ إقامتُها عليكم، يدل على أن الإِمام لا يجوز له العفو عن حدود الله إذا رفع [الأمر] إليه.

* * *

٢٦٩٣ - وعن عائِشَةَ رضي الله عنها قالت: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "أَقِيلُوا

<<  <  ج: ص:  >  >>