للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٨٤ - عَنْ جَرِيرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: مَا حَجَبني النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُذْ أَسْلَمْتُ ولَا رَآنِي إلَّا تَبَسَّمَ.

"وعن جرير أنه قال: ما حجبني النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ أي: ما منعني من الدخول عليه.

"منذ أسلمت يعني: ما جئت إليه إلا أذن لي في الدخول عليه.

"ولا رآني إلا تبسم" لمكارم أخلاقه.

* * *

٣٦٨٥ - عَنْ جَابرِ بن سَمُرَةَ - رضي الله عنه - أنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لا يَقُومُ مِنْ مُصَلَّاهُ الذِي يَصلِّي فيْهِ الصُّبحَ حَتَّى تطلُعَ الشَّمسُ، فإذَا طَلعَتِ الشَّمسُ قَامَ، وكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فَيَأخُذُونَ في أمرِ الجَاهِلِيَّةِ فيضحَكُونَ ويتبسَّمُ.

ويروى: "يَتَنَاشَدُوْنَ الشِّعرَ.

"عن جابر بن سمرة أنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يقوم من مصلَاّه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس قام، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم، ويروى: ويتناشدون"؛ أي: يقرؤون "الشعر" وهي جائزة إذا لم يكن فيها من المناهي شيء.

* * *

مِنَ الحِسَان:

٣٦٨٦ - عَنْ عَبْدِ الله بن الحَارِثِ بن جَزْءٍ - رضي الله عنه - قَالَ: "مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكثرَ تَبَسُّماً مِن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم".

"من الحسان":

" عن عبد الله بن الحارث بن جَزْء رضي الله عنه -بفتح الجيم وسكون الزاي-

<<  <  ج: ص:  >  >>