للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فيتعادُّ بنو الأبِ"؛ أي: يعد جماعة حضروا تلك الحرب كلهم أقارب.

"كانوا"؛ أي: بنو الأب "مئة، فلا يجدونه": الضمير المنصوب فيه عائد إلى (بنو الأب)؛ لأنه ليس يجمع حقيقة لفظًا بل معنى، وقيل: عائد إلى (مئة) بتأويل العدد؛ أي: فلا يجدون عدَّهم، وروي: (فلا يجدون) بدون ضمير المفعول.

"بقي منهم إلا الرجل الواحد، فبأي غنيمة يُفرَح؟ أو أي ميراث يقسم؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس"؛ أي: بحرب.

"هو أكبر من ذلك، فجاءهم الصريخ"؛ أي: المستغيث، فعيل من (الصراخ): الصوت.

"إن الدجال قد خَلَفهم في ذراريهم"؛ أي: قعد مكانهم.

"فيرفضون"؛ أي: يتركون ويلقون.

"ما في أيديهم": من الغنيمة.

"ويقبلون فيبعثون"؛ أي: فيرسلون.

"عشرة فوارس طليعة": وهي التي تبعث؛ لتطَّلعَ على أحوال العدو كالجواسيس، وجمعها: طلائع، وهي دون السرية.

"قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني لأعرف أسمائهم وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم، هم خير فوارس - أو: من خير فوارس - على ظهر الأرض يومئذ": شك من الراوي.

* * *

٤١٨١ - عن أبي هُريرةَ أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "هل سَمِعْتُمْ بمَدينةٍ جانِبٌ منها في البَرِّ وجانِبٌ منها في البَحْرِ؟ " قالوا: نَعَمْ يا رسولَ الله، قال: "لا تَقُومُ

<<  <  ج: ص:  >  >>