للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"عن أسماء بنت يزيد": بن السكن بفتحتين.

"قالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يمكث الدجال في الأرض أربعينَ سنة، السنة كالشهر، والشهرُ كالجمعة، والجمعةُ كاليوم، واليومُ كاضطرام السعفة": وهو بفتحتين: غُصَينُ النخل، وقيل: الغصن الرقيق من النخل، وقيل: ورق النخل؛ أي: كالتهابها "في النار".

* * *

٤٢٤٦ - عن أبي سَعيدٍ الخُدْرِيِّ قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "يتبَعُ الدَّجَّالَ منْ أُمَّتي سَبعونَ ألفًا عليهِمُ السِّيجانُ".

"عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يتبع الدجال من أمتي سبعون ألفَّا عَليهم السِّيجان، بكسر السين المهملة وبالجيم: جمع ساج، وهو الطيلسان الأخضر، وقيل: المنقوش ينسج كذلك.

نبه - صلى الله عليه وسلم - بهذا القول عن كثرة سوادهم؛ يعني: إذا كان أصحاب الثروة سبعون ألفًا، فما ظنك بالفقراء؟! * * *

٤٢٤٧ - عن أَسْماءَ بنتِ يَزيدَ قالت: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في بَيتي، فذكرَ الدَّجَّالَ فقال: "إنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ ثلاثَ سِنينَ: سنة تُمْسِكُ السَّماءُ فيها ثُلُثَ قَطْرِها والأرْضُ ثُلُثَ نبَاتِها، والثَّانِيةُ تُمْسِكُ السَّماءُ ثلُثَيْ قَطْرِها والأرْضُ ثلُثَيْ نَبَاتِها، والثَّالِثَةُ تُمْسِكُ السَّماءُ قَطْرَها كُلَّهُ والأَرْضُ نبَاتَها كُلَّهُ، فلا يبقَى ذاتُ ظِلْفٍ ولا ذَاتُ ضرْسٍ مِنَ البَهائِم ألَّا هلكَ، وإنَّ أَشَدَّ فِتنَتِهِ أنَّهُ يأتي الأَعْرابيَّ فيقولُ: أرأَيْتَ أنْ أحيَيْتُ لكَ أبلَكَ ألسْتَ تَعْلَمُ أنِّي رَبُّكَ؟ فيقولُ: بلَى، فيُمثَّلُ لهُ نحوَ إبلِهِ كأَحْسَنِ ما يكونُ ضُرُوعًا وأَعْظَمِهِ أَسْنِمَةً" قال: "ويأتي الرَّجُلَ قدْ

<<  <  ج: ص:  >  >>