للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"وأظلافِها": جمع ظِلْف يعني: أنه يأتي يوم القيامة كما كان في الدنيا من غير أن ينقصَ منه شيء، ليكون بكل عضو منه أجرٌ، ويصير مركبه على الصراط.

"وإن الدم يقع من الله تعالى بمكان"؛ أي: بموضع قَبول.

"قبل أن يقعَ بالأرض فطِيبوا بها أنفساً": الفاء جواب شرط مقدَّر؛ أي: إذا علمتُم أنه تعالى يقبلُه ويجزيكم بها ثوابا كثيراً، فلتكنْ أنفسُكم بالتضحية طَيبةً غيرَ كارهةٍ لها.

* * *

١٠٤٣ - ويروى أنه قال: "ما من أيامٍ أحبُّ إلى الله أنْ يتعبَّدَ له فيها مِن عشرِ ذي الحِجَّةِ، يَعدلُ صيامُ كلِّ يوم منها بصيامِ سنةٍ، وقيامُ كلِّ ليلةٍ منها بقيامِ ليلةِ القدرِ"، ضعيف.

"وعن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد" في محل الرفع بالفاعلية من "أحبَّ" الذي هو أفعل تفضيل.

"له فيها من عشر ذي الحجة يعدل"؛ أي: يسوَّى.

"صيام كل يوم منها"؛ أي: من أول ذي الحجة إلى يوم عرفة.

"بصيام سنة" لم يكن فيها عشر ذي الحجة، وقد صح الحديث في أن صوم يوم عرفة كفارة سنتين.

"ويُعدل قيام كلِّ ليلة منها بقيام ليلة القدر" ضعيف.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>