(٢) زاد المعاد لابن قيم الجوزية (٣/٢١٤) . (٣) أخرجه الترمذي في سننه بشرح السندي، كتاب الجنائز، باب ما جاء في الصلاة على الشهداء ودفنهم، ح رقم (١٥١٦٩) وأبو داود في سننه مع عون المعبود، كتاب الجنائز باب في الميت يحمل من أرض إلى أرض وكراهية ذلك، ح رقم (٣١٦٣) والترمذي في صحيحه مع عارضة الأحوذي، كتاب الجهاد، باب ما جاء في دفن القتيل في مقتله، ح رقم (١٧١٧) عن جابر بلفظ (لما كان يوم أحد جاءت عمتي بأبي لتدفنه في مقابرنا فنادى منادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ردوا القتلى إلى مصارعهم) قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. (٤) كالبحر فإن المقاتلين في البحر إذا استشهدوا ينقلون إلى أقرب مكان في البر ليدفنوا فيه فإن لم يمكن وخافوا عليهم من الفساد وضعوهم في الثلاجة إن وجدت حتى يتمكنوا من دفنهم في البر وجوبا، فإن لم يوجد معهم ثلاجة وخافوا عليهم الفساد، فإنهم يلقون بهم في البحر ويربطون عليهم ما يغوص بهم إلى أعماق البحر. انظر فتح القدير ... (٢/١٠٢) وحاشية ابن عابدين (٣/١٤٠) وحاشية الخرشي (٢/٣٨٠) والمغني ... (٣/٤٣١) والأم (١/٢٦٦) .