(٢) المراد أن يكونوا مثليهم في العدد والسلاح. (٣) هو: أن يعدل عن القتال إلى موضع هو أصلح للقتال، فينتقل من مضيق إلى سعة، ومن صعب إلى سهل ونحو ذلك. انظر: الحاوي الكبير (١٤/١٨٣) والمغني (١٣/١٨٧) وحاشية الخرشي (٤/٢٠) . (٤) هو: الذي ينحاز إلى طائفة من المسلمين يتقوى بهم. انظر المراجع السابقة. (٥) شرح السير الكبير (١/٨٩) والفتاوى الهندية (٢/١٩٣) والكافي في فقه أهل المدينة (١/٤٦٧) وحاشية الخرشي (٤/١٩) والأم (٤/١٦٩) والحاوي الكبير (١٤/١٨١) والمغني (١٣/١٨٦) وكشاف القناع (٢/٣٧٤) والمحلى بالآثار (٥/٣٤٢) . وحكى عن الحسن البصري، والضحاك، وغيرهما: أن الفرار من الزحف بعد يوم بدر ليس بكبيرة فلا يحرم. واستدلوا بما يلي: أ - قوله تعالى: {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ} [الأنفال: ١٦] فقوله تعالى: {يومئذ} يدل على أنه خاص ببدر. ونوقش الاستدلال: بأن الأمر في الآيات بالثبات مطلق فلا يقيد إلا بدليل. وخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الفرار من الكبائر عام لا يخصص إلا بدليل. ب- ولأن الناس فروا يوم أحد ويوم حنين فعفا الله عنهم، ولم يعنفوا على ذلك. ونوقش بأنه يحمل على كثرة العدو، ثم هم قد عنفوا على فرارهم، ثم عفا الله عنهم، انظر: المغني (١٣/١٨٦) وأحكام القرآن للجصاص (٣/٦٣) والجامع لأحكام القرآن ... (٧/٣٣٤) .