(٢) رحمة الأمة ص (٤٧٠) (٣) هي: الربيع بنت النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام الأنصارية، أخت أنس بن النضر، وعمة أنس بن مالك، وهي من بني عدي بن النجار، انظر: الإصابة (٨/١٣٣) ت رقم (١١١٧٣) وتهذيب الأسماء واللغات (٢/٣٤٤) ت رقم (٧٣٧) . (٤) المراد بالجارية هنا: المرأة الشابة، لا الأمة الرقيقة. انظر: فتح الباري (١٢/٢٧٧) . (٥) صحيح البخاري مع الفتح، كتاب الديات، باب السن بالسن، ح رقم (٦٨٩٤) وفي رواية عند البخاري (أن أنسا حدثهم أن الربيع وهي ابنة النضر كسرت ثنية جارية، فطلبوا الأرضش وطلبوا العفو، فأبوا. فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمرهم بالقصاص. فقال أنس بن النضر، أتكسر ثنيه الربيع يا رسول الله؟ لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها، فقال: يا أنس كتاب الله القصاص، فرضي القوم وعفوا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره.) صحيح البخاري مع الفتح، كتاب الصلح، باب الصلح في الدية، ح رقم (٢٧٠٣) وصحيح مسلم مع شرح النووي، كتاب القسامة باب إثبات القصاص في الأسنان، ح رقم ... (١٦٧٥) إلا أن في رواية مسلم أن الجارية أخت الربيع والتي أقسمت أم الربيع، قال النووي: قال العلماء: المعروف رواية البخاري، ثم قال: إنهما قضيتان مختلفتان انظر: شرح صحيح مسلم (١٢/١٧٥) .