(٢) بدائع الصنائع (٦/٥٧) وأهمية الجهاد في نشر الدعوة الإسلامية ص ١٢٤. (٣) ومقدار الكفاية: أن ينهض للجهاد قوم يكفون في قتالهم، إما أن يكونوا جندالهم دواوين من أجل ذلك، أو قد أعدوا أنفسهم تبرعا. انظر: المغنى (١٣/٨) والحاوي الكبير (١٤/١١٣) . (٤) المبسوط (١٠/٣) وفتح القدير لابن الهمام (٥/١٩١) والذخيرة (٣/٣٨٥) وبداية المجتهد (١/٣٨٤) والحاوي الكبير (١٤/١١١) وتكملة المجموع (٢١/١١٠) والمغني ... (١٣/٦) ومعونة أولى النهى (٣/٥٨٢) والمحلى بالآثار لابن حزم (٥/٣٤٠) . وحكى عن ابن عمر، والثوري وعطاء وغيرهم أن الجهاد بالنفس في سبيل الله مندوب وليس بفرض وهذا قول ضعيف لا دليل عليه ونسبة صحته إليهم ضعيفة، وإن صح عنهم فهو محمول على أنه ليس بفرض عين، ولا يمكن لأحد أن يقول: لا يجب الجهاد بالنفس في سبيل الله مع اقتضاء تركه استباحة دماء المسلمين. انظر فتح القدير (٥/١٨٩) وأحكام القرآن لابن العربي (١/١٤٦) والجامع لأحكام القرآن للقرطبي (٣/٣٩) والذخيرة (٣/٣٨٥) .