(٢) أي تقعقع وتضطرب إذا حركتها الرياح، وقيل معناه: تلمع والمراد بها الثياب. وقيل المراد بها: ما عليه من الحقوق المكتوبة في الرقاع، واستبعد ذلك ابن الجوزي، لأن الحديث لذكر الغلول الحسي فحمله على الثياب أنسب انظر: فتح الباري (٦/٢٢٩) . (٣) صحيح البخاري مع الفتح كتاب الجهاد، باب الغلول، ح رقم (٣٠٧٣) وصحيح مسلم بشرح النووي كتاب الإمارة باب غلظ تحريم الغلول ح رقم (١٨٣١) . (٤) افتتحنا أي المسلمون وأبو هريرة رضي الله عنه لم يكن معهم وإنما أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - مسلما بعد فتح خيبر ولكنه حضر قسمة الغنائم انظر: فتح الباري (٧/٦٢١-٦٢٢) . (٥) هو: وادي بين المدينة والشام من أعمال المدينة كثير القرى فتحها النبي - صلى الله عليه وسلم - عنوة ثم صولحوا على الجزية، انظر: معجم البلدان (٥/٣٩٧) ت رقم (١٢٣٤٦) . (٦) هي: البردة بضم الباء وتسمى كذلك النمرة وهي كساء مخطط، وقيل: كساء أسود فيه صور، انظر: شرح صحيح مسلم (٢/٤٨٨) . (٧) سير النعل على ظهر القدم. وقوله: أو شراكين، شك من الراوي، انظر: فتح الباري ... (٧/٦٢٣) وعون المعبود (٧/٢٧١) . (٨) صحيح البخاري مع الفتح، كتاب المغازي باب غزوة خيبر ح رقم (٤٢٣٤) وكتاب الإيمان والنذور، باب هل يدخل في الإيمان والنذور الأرض والغنم والزرع، ح رقم ... (٦٧٠٧) وصحيح مسلم بشرح النووي، كتاب الإيمان باب غلظ تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن ح رقم (١١٥) .