(٢) قيل: اسمه قزمان الظفري، نسبه إلى بني ظفر بطن من الأنصار. انظر الإصابة (٥/٣٣٥) ت رقم (٧١٢٣) . (٣) الشاذة: منفرد عن الجماعة والفاذة: مثله ما لم يختلظ بهم، والمعنى أنه لا يلقى شيئا إلا قتله. وقيل: المراد بالشاذ والفاذ ما كبر وصغر، وقيل: الشاذ الخارج والفاذ المنفرد انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/٤٠٦) ٣/٣٧٨ وفتح الباري (٧/٦٠٠) . (٤) هو: أكثم بن الجون وقيل: ابن أبي الجون، واسمه عبد العزي بن منقذ بن ربيعة، انظر: أسد الغابة (١/١٣٣) ت رقم (٢١٧) والإصابة (١/٢٥٨) ت رقم (٢٤٠) .. (٥) صحيح البخاري مع الفتح، كتاب المغازي باب غزوة خيبر ح رقم (٤٢٠٣) ورقم (٤٢٠٧) وصحيح مسلم مع شرح النووي، كتاب الإيمان باب بيان غلط تحريم قتل الإنسان نفسه ح رقم (١١٢) . (٦) الثابت أن أبا هريرة جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - مسلما بعد فتح خيبر، فالمراد بقوله (شهدنا خيبر) أي جيشها من المسلمين. انظر: فتح الباري (٧/٦٠١) .