للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا قطبي، أو لأحدهما: يا عربي؛ فليس قذفا بلا نية، ويقبل تفسيره بما يحتمله.

وعنه: كله صريح.

وقيل: يقبل صرفه بقرينة ظاهرة.

وإن ادعى عدم عقله عند لفظه لم يقبل.

ومن قال: أخبرني زيد أنك زنيت، وكذبه زيد؛ فوجهان. وكذا إن سمع رجلا يقذف آخر فصدقه.

وقيل: إن قال: صدقت فيما قلت؛ حد، وإلا عزر.

ومن قال لرجل: اقذفني، فقذفه؛ عزر.

وقيل: يحد.

وإن قال لزوجته: يا زانية، فقالت: بل زنيت؛ سقط حقها بتصديقها ولم تقذفه، نص عليه.

وقيل: بلى.

كما لو قالت: أنت أزنى مني.

وإن قال: زنى بك زيد، فقد قذفها، نص عليه.

وقيل: لا.

وإن قال: زنت يداك ورجلاك، فقذف- وقيل: لا- ويلحقه الولد.

<<  <  ج: ص:  >  >>