للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا يترخص هائم، ولا من قصد مشهدا أو قبرا.

ويقصر من عصى في سفره، لا به.

ومن يقصر في أحد طريقيه فله سواكه.

ومن سافر، أو أقام في صلاة، أو تركها أو بعضها في وقتها عمدا، او ائتم بمقيم أو بمن لزمه الإتمام أو بمن جهل سفره- وعنه: فيما يعتد به- أو ذكر صلاة سفر حضر أو عكسه، أو فسدت صلاته خلف مقيم، أو حيث يلزمه أن يتم فأعادها دونه، أو لحق مسافر من جمعة دون ركعة مع مقيم، او سافر وقت صلاة على الأصح، أو طلب ضالة متى وجدها رجع، أو أقام وظن طول مدته؛ أتم.

وإن ذكر صلاة سفر فيه قصر، وفيه غيره وجهان.

ومن نوى إقامة قدر إحدى- وعنه: اثنتين- وعشرين صلاة، أو تزوج بمكان، أو كان له به زوجة- أو مال في وجه- أو هو محل إقامته؛ أتم.

وإن كان له به ولد أو والد أو دار قصر.

ومن حبسه سلطان، أو عدو، أو ظالم، أو مطر، أو مرض، أو حاجة، ولم ينو إقامة؛ قصر أبدا.

ومن جاهد قصر مطلقا.

ويتم من عادته السفر بأهله، وإن لم ينو إقامة، كالملاح.

<<  <  ج: ص:  >  >>