للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنه: في حصاةٍ نصف درهم.

وعنه: لا شيء عليه.

وفي ترك مبيت ليال منى دم، وفي ليلةٍ واحدةٍ هذه الروايات.

وعنه: يتصدق بشيءٍ.

ولا يلزم سقاة الحاج ورعاة الإبل مبيت ليالي منى، ويرمون في يومٍ من أيام التشريق أو ليلًا، فإن أقاموا إلى المغرب لزم الرعاة فقط.

ثم يخطب الإمام ثاني أيام منى بعد الظهر يعرف الناس التعجيل والتأخير والتوديع. فمن نفر قبل المغرب دفن بقية الحصى في المرمى، وإن أقام إلى المغرب بات ورماهن في غده بعد الزوال.

ثم يأتي الأبطح وهو: المحصب، فيقيم به إلى الليل يهجع يسيرًا، ثم يأتي مكة، ويدخل البيت حافيًا يتنقل فيه، ويكثر الاعتمار والنظر إليه.

فإن قضى نسكه طاف للوداع وخرج، وإن تأخر لغير شد رحلٍ أو اتجر؛ أعاده، وإن اشترى حاجةً في طريقه فلا.

وإن خرج قبله رجع ففعله، فإن شق أو بعد لزمه دم.

ولا وداع على حائضٍ ونفساء، ولا نقف لها حتى تطهر إلا لطواف الفرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>