للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما ملك بعد الحول ضمنه ونقصه بقيمته إذن.

وقيل: يوم غرم البدل.

وقيل: يوم عرف ربه.

وهو أمانة قبله، وزيادته إذن لربه، وكذا بعده.

وقيل: إلا المنفصلة.

ومن وصفه أخذه بلا بينة ولا يمين، فإن أثبت آخر أنه له أخذه من واصفه، وإن تلف بيده ضمنه -وقيل: أو الدافع بغير حاكم- ويرجع بما غرم على واصفه إن لم يعترف له بالملك.

وإن وصفه اثنان فلهما.

وقيل: من قرع حلف وأخذه.

ومن اشترى شاة أو سمكة فوجد فيها درهمًا فلقطة.

وعنه: أنه للبائع إن ادّعاه.

ولو وجد في السمكة لؤلؤة -وقيل: غير مثقوبة- فللصيّاد.

ومن التقط ما يفسد قريبًا عرّفه ما بقى، فإن خاف تلفه فله أكله بقيمته وبيعه لربّه، فإن جهله تصدّق بثمنه.

وعنه: يبيع اليسير، ويدفع الكثير إلى حاكم.

وعنه: يبيعه إن فقد الحاكم، وإلا رفعه إليه.

وإن صلح بجفافه وكان أحظّ أو يبيعه؛ فَعَلَهُ. فإن احتاج جفافه كلفةً باع بعضه.

وقيل: يزنها هو.

<<  <  ج: ص:  >  >>