(٢) انظر: الجامع لأحكام القرآن (٨/ ٣٣٣) , روح المعاني (٧/ ١١٠). (٣) رواه النسائي في السنن الكبرى, كتاب عمل اليوم والليلة, باب ما يقول إذا غسل يديه برقم (١٠١٣٣) (٦/ ٨٢) , وأبو نعيم في الحلية, من حديث بشر بن منصور (٦/ ٢٤٢). وابن حبان في صحيحه, (١٢/ ٢٢) , والحاكم في المستدرك (١/ ٧٣١) , وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وصححه الشيخ أحمد شاكر, انظر: عمدة التفسير (١/ ٧٦٥). (٤) حمد النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتبر شكرا, ومعلوم أن الحمد والشكر بينهما عموم وخصوص, فالشكر أخص من الحمد من جهة متعلقه وهي النعم, والحمد يشمل النعم وغيرها, والحمد أخص من جهة أسبابه ووقوعه فإنه يقع بالقلب واللسان, والشكر يشمل الجوارح جميعها, قال ابن القيم رحمه الله: (فكل ما يتعلق به الشكر يتعلق به الحمد من غير عكس, وكل ما يقع به الحمد يقع به الشكر من غير عكس) (مدارج السالكين ٢/ ٥٨٠).