للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ففي كل هذه الحالات يحصل الضرر الجالب للمشقة, وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن جميع صور الضرر فقال: (لا ضرر ولا ضرار) (١).

فهذه الصور تبين ما اشتملت عليه آيات المواريث من التيسير على الناس ورفع الحرج عنهم, وهذا من فضل الله تبارك وتعالى على هذه الأمة.


(١) أخرجه مالك في الموطأ (٢٠/ ٧٤٥) برقم (١٤٢٩) وأحمد في المسند (١/ ٣١٣) برقم (٢٨٦٧) وحسنه شعيب الأرناؤوط وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (١/ ٤٩٨).

<<  <   >  >>