للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَضْل.

وَقَالَ اللّيث: الرَّيْمُ: البَرَاح.

والفِعْل: رَام يَرِيم.

وَيُقَال: مَا يَرِيم يَفْعل ذَلِك، أَي مَا يَبْرح.

وَقَالَ أَبُو العبّاس: كَانَ ابْن الْأَعرَابِي يَقُول فِي قَوْلهم: مَا رِمْتَ، بَلَى قد رِمْتَ.

وَغَيره لَا يَقوله إلاّ بِحرف الجَحد. وأَنْشدني:

هَل رَامني أحدٌ أَراد خَبيطَتي

أم هَل تَعذَّرَ ساحَتِي وجَنَابِي

قَالَ: يُرِيد: هَل بَرِحَني. وَغَيره يُنشده: مَا رامَني.

وَيُقَال: رَيّم فلانٌ على فلَان، أَي زَاد عَلَيْهِ.

روم: وأمّا: رام يَرُوم رَوْماً ومَرَاماً، فَهُوَ من بَاب الطَّلَب.

والمَرام: المَطْلب.

ثَعْلَب، عَن ابْن الْأَعرَابِي: الرَّوْمُ: شَحمة الأُذن؛ وَفِي الحَدِيث: تَعَهَّد المَغْفَلة والمَنْشلة والرَّوْمَ، وَهُوَ شَحمة الْأذن.

أَبُو عُبيد، عَن ابْن الأعرابيّ، عَن الأصمعيّ: الرُّومة، بِلَا همزَة: الفِراء الَّذِي يُلْصق بِهِ رِيشُ السَّهْم.

وبِئر رُومة: الَّتِي احتفرها عثمانُ بِنَاحِيَة المَدِينة.

وَقَالَ أَبُو عَمْرو: الروميُّ: شِراع السَّفِينة الفارغة.

والمُرْبِع: شِرَاع المَلأْى.

والرُّوم: جِيلٌ يَنْتمون إِلَى عِيصُو بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، عَلَيْهِ السَّلَام.

أَبُو عُبيد، عَن الْأَصْمَعِي: من الظِّباء الآرام، وَهِي البِيض الْخَالِصَة البَياض.

وَقَالَ أَبُو زيد مِثلَه، وَقَالَ: وَهِي تَسْكُن الرِّمال.

قَالَ: والرُّؤام والرُّؤال: اللُّعاب.

ويُقال: رَئِمت الناقةُ وَلَدهَا، تَرْأَمه رَأْماً ورَأْمَاناً، إِذا أَحَبَّتْه.

ورَئِم الجُرح رِئْمَاناً حَسَناً، إِذا الْتَحم.

وأَرْأَمْت الجُرْحَ إرْآماً، إِذا داوَيْتَه.

وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: الرَّأْم: الولَد.

وقا اللّيث: الرَّأم: البَوُّ، وَولد ظُئرت عَلَيْهِ غير أُمّه؛ وأنْشد:

كأُمهات الرَّأْم أم مَطافِلَا

وَقد رَئِمَتْه، فَهِيَ رائمٌ، ورَؤُومٌ.

قَالَ ابْن السِّكيت: أَرْأَمْته على الأَمر، وأَظْأَرته، أَي أَكْرَهْتُه.

والأثافيّ يُقال لَهَا: الرَّوَائم، لرِئْمانها الرَّمَاد.

وَقد رَئِمت الرَّمَادَ، فالرَّمادُ كالولَد لَهَا.

وأَرْأَمْناها، أَي عَطَفْنَاها على رَأْمها.

أَبُو عُبيد، عَن الأمويّ: الرَّؤُم من الغَنم: الَّتِي تَلْحس ثِيَاب من مَرّ بهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>