للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُقَال: مار الدَّم يَمور، إِذا جَرى وسَال، وأَمَرْتُه أنَا.

مرأ: وَقَالَ اللَّيْث: المُروءة: كَمَال الرُّجوليّة.

وَقد مَرؤ الرّجل، وتَمَرَّأ، إِذا تكلَّف المُروءة.

والمَرآة: مَصْدر الشَّيْء المَرْئيّ.

ومَرئت الطَّعام: اسْتَمرأته، وَمَا كَانَ مَرِيئاً، وَلَقَد مَرُؤ، وَهَذَا يُمْرِىء الطَّعَام.

وقَلَّما يَمْرأ لَك طَعام.

أَبُو الْفضل، عَن ثَعلب، عَن ابْن الْأَعرَابِي: مَا كَانَ الطَّعَام مَريئاً، وَلَقَد مَرَأ، وَمَا كَانَ الرجل مَريئاً.

وَلَقَد مَرُؤ.

وَقَالَ شَمر، عَن أَصْحَابه: يُقَال: مَرِىء لي هَذَا الطَّعَام، أَي استمرأتُه.

وقلّما يَمْرأ لَك الطَّعَام.

وَقد مَرُؤ الطَّعَام يَمْرؤ، ومَرِىء. يَمْرأ، ومَرأَ يَمْرَأ.

وَيُقَال: مَا لَك لَا تَمْرأ؟ أَي مَا لَك لَا تَطْعم؟

وَقد مَرَأت، أَي طَعِمْت.

والمَرْء: الإطعامُ على بِنَاء دارٍ، أَو تَزْويج.

وَقَالَ الفَراء: هَنأني الطَّعَام ومَرَأني، وهَنِئني ومَرِئني، فإِذا أَفردوه عَن هنأَني قَالُوا: أمرأني، وَلَا يُقَال: أهنأَني.

وَقَالَ ابْن شُميل: مرئت هَذَا الطَّعَام، أَي اسْتَمْرأتُه.

ثَعْلَب، عَن سَلمَة، عَن الْفراء: يُقَال من الْمُرُوءَة: مَرؤ الرجلُ يَمرُؤ مُروءة.

ومَرؤ الطعامُ يَمرؤ مَراءة.

وَلَيْسَ بَينهمَا فرق إِلَّا اخْتِلَاف المَصْدَرين.

وَكتب عمرُ بن الْخطاب إِلَى أبي مُوسى: خُذ النَّاس بالعربيّة فَإِنَّهُ يزِيد فِي العَقل ويُثبِّت المرُوءة.

وَقيل للأَحنف: مَا المُروءة: قَالَ العِفّة والحِرْفة.

وسُئل آخر عَن الْمُرُوءَة، فَقَالَ: الْمُرُوءَة ألاّ تفعل فِي السّر أمرا وَأَنت تَسْتَحِي أَن تَفْعله جَهْراً.

وَقَالَ أَبُو زيد: مَا كَانَ الطَّعَام مَرِيئاً.

وَلَقَد مَرْؤ مَراءةً.

وَيُقَال: أمرأني الطعامُ إمْراءً.

وَهُوَ طعامٌ مُمْرِىء.

اللَّيْث: امْرَأَة، تَأْنِيث امرىء.

وَيُقَال: مَرْأة.

وَقَالَ أَبُو بكر بن الْأَنْبَارِي: الْألف فِي امْرَأَة وامرىء ألف وَصْل.

قَالَ: وللعرب فِي الْمَرْأَة ثَلَاث لُغَات، يُقَال: هِيَ امْرَأَته، وَهِي مَرأتُه، وَهِي مَرتُه.

قَالَ: وَقَالَ الْكسَائي والفَراء: امْرُؤ،

<<  <  ج: ص:  >  >>