رأيت؟ أزيدًا أم عمرًا؟ وما صنعت؟ أخيراً أم شرًا؟ (١)
والثاني نحو: من قيم، إن زيد وإن عمرو، أقم معه، وما تصنع، إن خيرًا وإن شرًا، تجز به، ومتى تسافر، إن غدًا وإن بعد غدٍ، أسافر معك (٢).
يدخل ضمنًا في اسم الاستفهام المبدل منه، وكذلك يقال في الشرط.
(١) فـ"عشرون" وما عطف عليه بدل تفصيل من "كم"، و"زيدا" وما عطف عليه بدل من "من"، و"خيرا" وما عطف عليه بدل من "ما". وقرن الجميع بالهمزة؛ لتضمن المبدل منه معنى الاستفهام. وتكرير الأمثلة، لأن الاستفهام الذي يتضمنه المتبوع قد يكون عن الكمية؛ أي المقدار، أو عن تعيين الذات، أو عن معنى من المعاني.
(٢) فزيد وعمر وبدلان من "من" بدل تفصيل، وخيرًا وشرًا بدلًا من "ما" الشرطية. وغدًا وبعد غد بدلًا من "متى"، وقرنت كلها بإن لتضمن المبدل منه معنى الشرط. وكرر الأمثلة؛ لان الشرط الذي يتضمنه المتبوع قد يكون للعاقل أو غيره، وللزمان وللمكان، وقد اقتصر الناظم على الكلام على البدل ممن ضمن الاستفهام؛ فقال: