(٦) لأن البناء الأول غير موجود، والثاني فيه حذف الميم، فيفوت الغرض منها، وهو الدلالة على الفاعل.
(٧) أي: مما آخر زائديه للإلحاق. والمقعنسس: المتأخر الراجع إلى الخلف؛ من القعس وهو: خروج الصدر ودخول الظهر؛ ضد الحدب.
(٨) فيحذف الميم والنون، ويبقي السين؛ لأنها وإن كانت زائدة فهي ضعف حرف أصلي، فيحكم لها بما للأصل؛ فكأن أصل مقعنسس عنده: قعسس كجعفر؛ ولأنها زيدت للإلحاق باحرنجم، وبقاء الملحق أولى من غيره.
(٩) كلاهما بمعنى الخصم الشديد الخصومة؛ كالألد.
(١٠) أي: في جمعها جمع تكسير بحذف النون وإبقاء الهمزة والياء؛ لتصدرهما وتحريكهما؛ ولأنهما في موضع يقعان فيه دالين على معنى؛ وهو التكلم في الهمزة، والغيبة في الياء بخلاف النون فإنها في مثل موضعها لا تدل على شيء أصلا، وهذه مزية معنوية.