= محمدين، وذوو محمدين؛ كما يقال في تثنية كلبتي الحداد، هاتان ذواتا كلبتين، وفي الجمع: ذوات كلبتين.
٦ الاسم المفرد الدال على الجنس المختوم بتاء الوحدة على أي وزن يجمع بالألف والتاء؛ إذا قصد إلى جمع قلته، وإذا قصد إلى جمع كثرته جرد من التاء بشرط أن يكون من المخلوقات لا من المصنوعات بيد الإنسان، تقول:"نملة، نملات، نمل"، "تينة، تينات، تين"، "هامة، هامات، هام"، "بقرة، بقرات، بقر" ويعتبر البصريون هذا النوع اسم جنس جمعي، ويعتبره الكوفيون جمعًا.
٧ لا يجمع الاسم المصغر جمع تكسير للكثرة؛ لأن ذلك ينافي ما يدل عليه التصغير من قلة. وأيضا؛ فليس هنالك صيغة تناسبه من جمع الكثرة. أما جمعه للقلة فجائز.
٨ ذهب كثير من النحاة إلى أن جمعي السلامة لمذكر ومؤنث من جموع القلة وقيل هما لمطلق الجمع، فهما صالحان للقلة والكثرة، وإذا قرن جمع القلة بأل الاستغراقية أو أضيف لمعرفة مفردة أو جمع انصرف إلى الكثرة، نحو قوله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ﴾ .... إلخ.