للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ عُمَر أَنَّ أَسْلَم مَوْلاهُ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِحَرَّةِ ١ واقِم فَإِذَا نَارٌ تُؤَرَّثُ بصرار.

حدثناه ابن مالك أخبرنا الدغولي أخبرنا محمد بن حاتم المظفري أخبرنا مصعب أخبرنا أَبِي عَنْ رَبِيعَةَ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: فَخَرَجْنَا حَتَّى أَتَيْنَا صِرَارًا فَقَال عُمَر: السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الضَّوْءِ وَكَرِهَ أَنْ يَقُولَ: يَا أَهْلَ النَّارِ. أَأَدْنُو فَقِيلَ ادْنُ بِخَيْرٍ أَوْ دَعْ قَالَ: وَإِذَا هُمْ رَكْبٌ قُدْ قَصَرَ بِهِمُ اللَّيْلُ وَالْبَرْدُ وَالْجُوعُ وَإِذَا امْرَأةٌ وَصِبْيَانٌ فَنَكَصَ عُمَرُ على عقبيه وأدبر


١ معجم ما استعحم "حرة واقم" "٢/ ٤٣٧" بالواو والقاف وواقم: أطم من آطام المدينة تنسب إليه الحرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>