للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

*وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ الحجاج أنه قال في خطبة له: "يوشك أن تُدال الأرض منا فلنسكنن بطنها، كما علونا ظهرها، ولتأكلن من لحومنا، كما أكلنا من ثمارها, ولتشربن من دمائنا، كما شربنا من مائها، ثم لتوجدن جُرزًا، ثم ما هو إلا قول الله: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ} ١.


١ في تهذيب تاريخ ابن عساكر: ٦٣/ ٤, باختلاف يسير, وفي العقد الفريد: ١٢٣/ ٤ و ٤٧/ ٥, بلفظه, وذكره ابن كثير في: البداية والنهاية: ١٢٣/ ٩, بألفاظ متقاربة، والحديث في: الفائق: ٤٤٦/ ١، وجاء في الشرح: قال المبرد: أرض جرز، وأرضون أجراز، إذا كانت لا تنبت شيئًا، وتقدير ذلك أنها كلها تأكل نبتها, فلا تبقى منه شيئًا، من الجرز، وهو الاستئصال، هو ضمير الشأن، أي ما الشأن إلا قول الله تعالى والآية في سورة يس الآية: ٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>