للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ عبد الله أَنَّهُ قَالَ: يُوضَعُ الصِّرَاطُ عَلَى سَوَاءِ جَهَنَّمَ مِثْلَ حَدِّ السَّيْفِ الْمُرْهِفِ مَدْحَضَةٌ مَزَلَّةٌ قَالَ: فَيَمُرُّ أَوَّلُهُمْ كَالْبَرْقِ ثُمَّ كَالرِّيحِ ثُمَّ كَشَدِّ الْفَرَسِ التَّئِقِ الْجَوَّادِ ١.

حَدَّثْتُ به عن علي بن عبد العزيز أخبرنا حجاج بن منهال أخبرنا حماد بن زيد أخبرنا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ عَنْ زِرِّ بن حبيش عن عبد الله.

قوله سواء جهنم أي متن جهنم وسواء كل شيء وسطه.

أخبرني الكراني أخبرنا عبد الله بن شبيب أخبرنا زكريا بن يحيى أخبرنا الأصمعي قَالَ: قَالَ عيسى بن عُمَر: لقد كتبت حتى انقطع سوائي.

وَقَوْلُهُ مدحضة أي مزلة يُقَالُ: دحض الرجل إذا زل قدمه وقد أدحضت حجة فلان إذا أزللتها وأبطلتها ويقال: هذا مزلة ومزلة لغتان.

والفرس التئق هو النشيط الشديد الجري يقال: فرس تئق وتائق قَالَ امرؤ القيس:

فإما تريني اليوم في رأس شاهق ... فقد أغتدي أقود أجرد تائقا ٢


١ ذكره الهيثمي في مجمعه "١٠/ ٣٥٩" برواية "السيف الرهف" و "كحري الفرس" وعزاه للطبراني.
٢ الديوان "١٩٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>